رأيتك اليوم رأيت ابتسامتك ...
رأيت اليوم وجهك البشوش
كنت يائس كنت مجروح
كنت حزين وعندما رأيتك
جعلتني ابتسم اصبحت
كـ المتغرب الذي عاد الى بلاده كنت أتوقع..
كنت أتخيل ...
وكنتي أكثر مما أتصور..
ابتسامتك ...نظراتك ..
طيبتك ...عفويتك ..
جعلتني أخرج من صمتي
وأتكلم بدون توقف
لا أعرف
إلا إن الوقت قد مضى
وكأنه نسمة شتاء
أوسرب حمام مهاجر
فبهذه الكلمات أكتبها
وكلي امل ان تكون
صدقتنا قد بدأت
ولن
تكون الا رابط يجمعنا
لنكون اقوة من أن يغيرها الزمن
أو ان يلعب بها القدر
كوني ليا نصفي الاخر
كوني منجم اسراري
وحاملة همومي وشريكتي
افراحي واحزاني ...
واذا لم تكنِ فاتركني فـ الحياة
بأبيض أو أسود ولم أثق يوماً
برمادي
فهذا راي ويبقي خيارك