يطلق هذا الاسم على ما هو غير الحقيقي من السحر ، ولفظه عبراني معرب أصله (سيم يه) ومعناه اسم الله . وحاصله إحداث مثالات خيالية في الجوّ ، لا وجود لها في الحسّ ، وقد يطلق على إيجاد تلك المثالات بصورها في الحسّ فحينئذ يظهر بعض الصور في جوهر الهواء ، فتحول سريعة لسرعة تغيّر جوهر الهواء ، ولا مجال لحفظ ما يقبل من الصورة في زمان طويل لرطوبته ، فيكون سريع القبول وسريع الزوال.
قال في المدينة : ومن جملة ما حكى الأوزاعي عن يهودي لحقه في السفر ، وأ نّه أخذ ضفدعاً فسحرها بطريقة علم السيميا حتّى صارت خنزيراً ، فباعها من قوم من النصارى فلمّـا صاروا إلى بيوتهم عاد ضفدعاً ، فلحقوا اليهودي وهو مع الأوزاعي ، فلمّـا قربوا منه رأوا رأسه قد سقط ، ففزعوا وولّوا هاربين ، وبقي الرأس يقول للأوزاعي : يا أبا عمرو ، هل غابوا ؟ إلى أن بعدوا عنه فصار الرأس في الجسد . هذا ما حكاه ابن السبكي في رسالته (مُعيد النعم ومبيد النقم).وسوف نذكر عدة طرق عمل السيميا الصحيحة المغربية السوسية وكذلك عمل الخنقطيرات غير انها تتطلب جهدا كبيرا فالمرجوا من اخواني الطلاب ان لا يملوا فان الملل افة الاجابة المهم هو الصبر والمثابرة فلدينا لهذا المنتدى نسخ اصلية قديمة سوف اضعها بين ايديكم ان شاء الله عز وجل ....والسلام