بسم الله الرحمن الرحيم ..
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ..
كتيرا ما نسمع عن دم المغدور .
يعتبر دم كل شخص فارق الحياة في حادث قتل عنيف دما سحريا يستعمل في وصفات الحاق الاذى بالآخر وتتهم العجائز ـ بشكل خاص ـ باقتناص فرص الارتباك الذي يحصل بعد وقوع حوادث السير المميتة لأخذ عينات من الدم المتناثر على الاسفلت في قطعة ثوب او في اذيال الجلباب.
ويستعملن هذا الدم بعد قراءة العزيمة الشرية في يوم معلوم كيوم الثلاثاء وهو المعروف بيوم الدم
وحسب افادات بعض المصادر الشفوية فإن هذا الدم السحري، كفيل بإحداث اضطرابات صحية خطيرة للأطفال الرضع الذين لم تظهر اسنانهم بعد، كما يستعمل من قبل المرأة التي تريد الانتقام من زوجها، حيث يؤدي بالرجل الى فقدانه لقواه العقلية وهو ما يعكس مدى اعتقاد العامة في القدرات العجيبة لهذا الدم اما بالنسبة للطفل الرضيع فإن ربات البيوت يحرصن على ابقاء اطفالهن الرضع بعيدا عن النساء اللواتي لا يثقن في نواياهن, وحسب ما هو شائع فإن مجرد دخول شخص يحمل وسط ملابسه دم المغدور يكون كافيا لإصابة الرضيع باضطرابات صحية قد ينجم عنها عدم التئام عظام جمجمته والعياذ بالله ...
. نسال الله العفو والعافية في ديننا ودنيانا لنا ولجميع المسلمين امين .